تعرف على حياة الملكة فيكتوريا وخادمها |مدونة علوم|

الملكة فيكتوريا

شغلت الملكة فيكتوريا منصب ملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا من عام 1837 حتى وفاتها عام 1901. أصبحت الملكة فيكتوريا ملكة الهند عام 1877. أصبحت فيكتوريا ثاني أطول فترة حكم بريطاني بعد الملكة إليزابيث الثانية. شهد عهد فيكتوريا التوسع الهائل والتقدم للثقافة في مجالات الصناعة والعلوم والاتصالات ؛ وبناء السكك الحديدية ومترو لندن.

الملكة فكتوريا

حياة الملكة فيكتوريا السابقة:

ولدت ألكسندر فيكتوريا في 24 مايو 1819. توفي والد الملكة فيكتوريا عندما كان عمرها ثمانية أشهر ، وكان لأمها تأثير استبدادي على حياتها. لديها شغف بكتابة المجلات ، وعلى الرغم من مزاجها القصير ، تشتهر فيكتوريا بشخصيتها الصغيرة ، التي يبلغ طولها 4 أقدام و 11 بوصة فقط ، وفي وقت لاحق ، اكتسبت وزنًا ، ويقال أن محيط خصرها يبلغ 50 بوصة.

الوالدان والأخت غير الشقيقة:

الملكة فيكتوريا هي الابن الوحيد لإدوارد ، دوق كنت ، الابن الرابع للملك جورج الثالث ، ووالدتها فيكتوريا أخت ليوبولد من سكسون سالفيلد كوبورغ.

ملك بلجيكا والملكة فيكتوريا لديهما أيضًا أخت غير شقيقة تبلغ من العمر 12 عامًا هي الأميرة فيدورا. منذ أن تزوجت والدتها من إيميكار أمير رينجن لأول مرة ، توفي والد الأميرة فيدو عندما كان عمرها 6 سنوات. والدتها ووالدتها فيكتوريا والد الملكة ، دوق كنت ، تزوج مرة أخرى ، وانتقلت على الفور من ألمانيا إلى إنجلترا لتولد كملكة المستقبل.

الملكة فكتوريا وصعود العرش:

عند الولادة ، كانت فيكتوريا هي الخامسة في ترتيب ولاية العرش. ومع ذلك ، بعد وفاة والدها في عام 1820 ، أصبحت فيكتوريا الوريث الواضح لأن أعمامها الثلاثة الباقين على قيد الحياة خلفوها ولم يكن لديهم ورثة شرعيون بقوا على قيد الحياة عندما توفي الملك ويليام الرابع في يونيو 1837 ، أصبحت فيكتوريا البالغة من العمر 18 عامًا ملكة.

أول رئيس وزراء للملكة فيكتوريا ، لورد ملبورن:

كانت لورد ميلبورن أول رئيسة لوزراء فيكتوريا ، وعملت مرة أخرى في عام 1834 ومن عام 1835 إلى عام 1841. عندما اعتلت العرش لأول مرة في عام 1837 عن عمر 18 عامًا.

ساعدت ملبورن فيكتوريا في تعليم تعقيد الملكية الدستورية وعملت كمستشار سياسي وكاتب مقرب للمملكة في الأيام الأولى لحكمها.

في عام 1840 ، عندما كانت بريطانيا في حالة حرب مع أفغانستان والصين وواجهت حركات الطبقة العاملة ، ساعدت ملبورن الملكة على التعاون مع الحكومة المحافظة غير المتعاونة واقترحت أن يتولى زوجها ألبرت مسؤوليات البلاد.

عهد الملكة فيكتوريا:

تولى فيكتوريا العرش في 20 يونيو 1837 عن عمر يناهز 18 عامًا حتى وفاته في 22 يناير 1901 عن عمر يناهز 81 عامًا. خلال فترة حكم فيكتوريا ، شهدت بريطانيا توسعًا صناعيًا غير مسبوق ، وبناء السكك الحديدية والجسور والصرف الصحي وشبكات توزيع الطاقة في معظم مناطق تحت الأرض. في جميع أنحاء الإمبراطورية ، بين عامي 1840 و 1882 ، كانت هناك سبع محاولات للعيش في فيكتوريا.

أدى التقدم في العلوم والتكنولوجيا إلى خلق الكثير من الاختراعات ، والثروة الهائلة والفقر ، وتطوير مدن كبيرة مثل مانشستر ، ليدز وبرمنغهام ؛ زادت معدلات معرفة القراءة والكتابة وتم إنجاز أعمال مدنية كبيرة ، وعادة ما يتم تمويلها من قبل فاعلي الخير الصناعيين

في عهد فيكتوريا ، وسعت بريطانيا نطاق نفوذ إمبراطوريتها وضاعفت حجمها لتشمل كندا وأستراليا والهند ومختلف مناطق الإمبراطورية البريطانية في إفريقيا وجنوب المحيط الهادئ.

خلال فترات حكم فيكتوريا المختلفة ، مارس تأثيرًا معينًا على الدبلوماسية وأعرب عن تفضيله ، لكنه لم يتجاوز نطاق الدستور. خلال هذه الفترة ، لم تشهد الإمبراطورية البريطانية سوى عدد قليل من الحروب الصغيرة أثناء ممارسة السلطة. تجاوز الممتلكات الأجنبية.

يعتبر زواج أطفال فيكتوريا أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت بريطانيا على تجنب التشابكات الأوروبية بشكل مباشر أو من خلال الزواج ، لأنها تربطها علاقات مع العائلات المالكة لجميع القوى الأوروبية الكبرى تقريبًا. وعلى الرغم من أن الترتيبات الدستورية البريطانية حرمتها من الشؤون الخارجية ، فقد حكمت عائلتها القبضة الحديدية لمساعدة بريطانيا على الابتعاد عن المؤامرات السياسية الأوروبية

خلال فترة حكم فيكتوريا ، خضع المناخ السياسي للبرلمان البريطاني لتغيير كبير ، حيث انقسم حزب المحافظين ، وشكل الحزب الليبرالي وحزب المحافظين ، وبدأ سلسلة من الحكومات المعارضة. ولعبت فيكتوريا دورًا حاسمًا بين وصول رئيس الوزراء إلى السلطة والحكومة البريطانية دور الوساطة. يبتعد.

العصر الفيكتوري:

سميت الحياة البريطانية في القرن التاسع عشر بإنجلترا الفيكتورية ، وبسبب حكم فيكتوريا الطويل ، أعطت البلاد شخصية وشخصية لا تمحى ، وأصبحت أخلاقها الصارمة وشخصيتها مرادفة للعصر.

الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت:

في عام 1840 ، تزوجت فيكتوريا من ابن عمها الأمير ألبرت أمير ساكس كوبرغ وغوتا ، ابن شقيق والدتها ، التقى الزوجان عندما كانت فيكتوريا تبلغ من العمر 16 عامًا. اقترح عمهم ليوبولد الزواج ، ولأن فيكتوريا كانت الملكة ، لم يستطع ألبرت الزواج منها ، لذلك تقدمت له في 15 أكتوبر 1839.

في البداية لم يستعد الجمهور البريطاني للأمير الألماني ، فقد تم استبعاده من أي منصب سياسي رسمي ، وكان زواجهما أحيانًا عاصفة ، وكان هناك صراع في الإرادة بين شخصيتين قويتين للغاية ،أحب الزوجان بعضهما البعض بعمق ، وأصبح الأمير ألبرت أقوى حليف لفيكتوريا ، حيث ساعدها في المياه السياسية الصعبة.

بعد معاناته من مشاكل في المعدة لعدة سنوات ، توفي ألبرت المحبوب في فيكتوريا بسبب حمى التيفود في عام 1861 عن عمر يناهز 42 عامًا. صُدمت فيكتوريا وعاشت في عزلة لمدة 25 عامًا ، وارتدت ملابس سوداء طوال الفترة المتبقية من حكمها.

أولاد الملكة فيكتوريا:

فيكتوريا وألبرت لديهما تسعة أطفال في المجموع:

1. الأميرة فيكتوريا أديليد ماري لويز.
2. الأمير ألبرت إدوارد ويتن.
3. الأميرة أليس مود ماري.
4. الأمير ألفريد إرنست ألبرت.
5. الأميرة هيلينا أوغوستا فيكتوريا.
6. الأميرة لويز كارولين ألبرتا.
7. الأمير آرثر ويليام باتريك.
8. الأمير ليوبولد جورج دنكان.
9. الأميرة بياتريس ماري فيكتوريا.

العلاقة بين الملكة فيكتوريا وجون براون:

جون براون هو خادم فيكتوريا الاسكتلندي وأحد أفضل أصدقائها ، وقد اقترح البعض أن الاثنين قد يكونان من عشاق. قالت الملكة إن براون كان أصغر منها بسبع سنوات وكان صديقتها المقربة ، وكانت علاقتهما لا يمكن تصورها في ذلك الوقت ، لذلك كانت تسمى "ملكة الفحل" في العائلة المالكة وتعهدت بالولاء لها.

العلاقة بين الملكة فيكتوريا وعبد الكريم:

بعد وفاة براون عام 1883 ، صعد عبد الكريم خادم فيكتوريا إلى الدائرة الداخلية للملكة وأصبح أقرب المقربين لها. كريم هو ابن مساعد مستشفى في شمال الهند. تم نقله إلى إنجلترا للخدمة في اليوبيل الذهبي للملكة عام 1887 ، وسرعان ما تركت مهارات الطبخ لدى الملكة انطباعًا عميقًا عنها. علمتها الأردية وقدمت فيكتوريا هدايا لكريم ، بما في ذلك عربة خاصة وألقاب وأوسمة.

كانت العلاقة الوثيقة بين فيكتوريا وكريم فضيحة للعائلة المالكة. فبعد وفاة الملكة عام 1901 ، أحرقت جميع خطاباتهما. حذفت بياتريس ابنة فيكتوريا كل الإشارات إلى كريم من كتاب الملكة. على الرغم من أن الأسرة اتبعت رغبة الملكة لكريم في جنازتها ، كانوا ضمن مجموعة صغيرة من المعزين ، وفي وقت لاحق أخرجوا كريم من المنزل الذي أعطته إياه فيكتوريا وأعادته إلى الهند.

وفاة وإرث الملكة فيكتوريا:

توفيت فيكتوريا في 22 يناير 1901 عن عمر يناهز 81 عامًا بعد فترة طويلة من تدهور الحالة الصحية. ورث ابنها ، الملك المستقبلي إدوارد السابع وأحفادها ، الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني والأمير ألبرت إدوارد ويتن ، عرشها البريطاني بجانب سريرها ، الابن الأكبر لفيكتوريا. أصبحت الملك إدوارد السابع بعد وفاتها عام 1901